نماذج امتحان علم الإجرام

نماذج امتحان علم الإجرام

تصحيح إمتحانات مادة علم الإجرام S5 السداسي الخامس القانون الخاص الأستاذ هشام العزوزي الادريسي.

نماذج امتحان علم الإجرام

اسئلة امتحان علم الاجرام

أجب عن الأسئلة التالية :

1- تحدث عن المفهوم الضيق لعلم الإجرام ؟

أغلب علماء الإجرام خاصة من يتبنون المفهوم القانوني لتفسير الجريمة يقفون على الشق الأول فقط أي الشق السببي التفسيري فيقولون بأن علم الإجرام يجب أن تتحد موضوعاته في البحث عن سبب الظاهرة الإجرامية ولماذا يسلك الإنسان مسلكا إجراميا دون دراسة سبل مواجهتها فأصحاب هذا الاتجاه يقولون بأن علم الإجرام يجب أن يهتم بدراسة وتفسير الظاهرة الإجرامية وأسبابها دون الشق الوقائي العلاجي ألن هذا الشق الثاني يعتبرونه ليس مهمة علم الإجرام بل مهمة علم السياسة الجنائية وعلم العقاب، فمهمة علم الإجرام واحدة هي البحث لماذا يجرم الإنسان أما سبل الوقاية والعلاج فيجب أن تتكلف بها فروع قانونية و اجتماعية أخرى كعلم السياسة الجنائية والعقاب والوقاية العامة من الجريمة هذا الاتجاه يعرف علم الإجرام كالتالي وهو التعريف الأقرب للصواب " علم الإجرام هو العلم الذي يدرس ويبحث في الجريمة باعتبارها ظاهرة في حياة المجتمع وحياة الفرد من أجل الكشف عن أسبابها وتحديد العوامل الدافعة لارتكابها

2 تحدث عن الرقم الرمادي في الإحصاء الجنائي؟

الرقم الرمادي = الإجرام الشرعي ناقص الإجرام الظاهر.
أي الجرائم التي وصلت لعلم الشرطة أو النيابة العامة أو القضاء لكن لا تحال جميعها على المحكمة ويتم في غالب الأحيان حفظ الملف نظرا لعدم كفاية الأدلة أو أن الضرر الواقع لا يستحق إجراء محاكمة أو عدم الاختصاص فيكون نوع القضية مدنيا وليس جنائيا، كما أنه ليس جميع القضايا التي تعرض على المحكمة يتم الحكم فيها بالسجن فتحصل البراءة.

3- ما هو السبب في تعلم السلوك الإجرامي عند سذرلاند؟

قال بأن الشخص لا يولد مجرما وإنما يكتسب الإجرام، فالسلوك الإجرامي سلوك مكتسب وليس موروثا، وهو يتم عن طريق التدرب والتعلم فهي صنعة يتم احترافها بعد تعلمها، فالجريمة ال تقع بصفة تلقائية اعتباطية وإنما هي مكتسبة بعد الاختلاط بمجتمع الفاسدين والاحتكاك بالمجرمين والتعلم منهم والتدرب على يدهم واقتباس سلوكياتهم الإجرامية، والفرد يصبح مجرما بعد أن يتغلب لديه التفسير المخالف للقانون على التفسير المطابق للقانون، وحينما يختلط مع جماعة تحرص على احترام القانون تقوى لدى هذا الشخص المناعة وعندما يختلط الشخص مع نماذج المجرمين والأشرار في المجتمع فسلوك الجريمة ينتقل إليه بالتعلم والتدرب شيئا فشيئا وهو ما سماه ساذرلاند بالاختلاط الفارق، ألن هناك فرقا بين من يختلط مع جماعة الفاسدين وبين من يختلط مع جماعة الصالحين، حيث تقوى مناعته ضد الجريمة، ويتعلم الأخلاق والانضباط.

4 ما هو التشبع الإجرامي؟

خلص فيري من خلال دراسته إلى ظاهرة التشبع الإجرامي بمعنى أن بيئة اجتماعية في ظروف صحية معينة ال تحتمل أكثر من درجة معينة من الإجرام وأن نسبة الإجرام ترتفع حتى تصل إلى درجة معلومة ال يمكن أن تتعداها، وقال بضرورة الوصول إلى درجة التشبع الإجرامي بأقل خسارة وأسرع ما يمكن معللا ذلك بالطريق المظلم الذي يساعد على الجريمة بينما لو كان هناك مصباح يستبعد وقوع الجريمة هناك، وهي حيلة أكثر ذكاء من إنشاء سجن كبير، والهدف هو الحماية أفضل من العالج، وتحسين مستوى المعيشة أجدى من السجن وأفضل من المشنقة و يرى فيري أن التشبع الإجرامي هو وليد العوامل الطبيعية التي تقوم الحياة الاجتماعية عليها، ونسبة الجريمة تتأثر بهذه العناصر الطبيعية سلبا أو إيجابا، واشار فيري أن درجة التشبع الإجرامي يمكن تجاوزها في حالة الحروب أو الكوارث أو الفوضى الاجتماعية وعبر عنه بقانون ما فوق التشبع الإجرامي.

اسئلة امتحان علم الاجرام


نماذج امتحانات مادة علم الإجرام S5 

5 - تحدث عن تفريد العقاب كنتيجة لأبحاث علم الإجرام ؟
علم الاجرام من العلوم المساعدة للقانون الجنائي ومن أهم النتائج التي توصل إليها علماء الإجرام هي سياسة تفريد الجزاء الجنائي بمعنى اختيار الجزاء الجنائي الأفضل للمجرم استنادا الى الخطورة الشخصية للجاني وجسامة الجريمة والتفريد هو اختيار العقوبة الملائمة والمناسبة للمتهم والمشرع عندما يضع النص الجنائي يجب عليه أن يضع في اعتباره التطبيق المرن لهذا النص ولا يجب أن يساوي بين العاقل وفاقد العقل والارادة، بين الكامل الاهلية والقاصر، لأن المسؤولية الجنائية تتدرج حسب المراحل العمرية للإنسان فالشخص قبل سن 12 سنة يكون منعدم الأهلية و في سن 16 يكون ناقص الأهلية وفي سن 18 يكون مكتمل الأهلية ويتحمل مسؤولية تصرفاته، بخلاف المدرسة الكلاسيكية تقول جريمة واحدة عقوبة واحدة، هكذا فرق المشرع المغربي مثلا بين مرتكب جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وبين مرتكب نفس الجريمة تحت تأثير الاستفزاز، و طبق تشديدا في الاولى نظرا لتواجد خطورة إجرامية وتخفيفا في الثانية لانعدام النية الإجرامية والخطورة الإجرامية، لذلك عمل المشرع على تفريد الجزاء الجنائي ووضع جزاءات مختلفة لنفس الجريمة، ونتحدث عن تفريد تشريعي و تفريد قضائي وتفريد تنفيذي أي اختيار العقوبة الملائمة والمناسبة للمتهم. فعلم الإجرام إذن يقدم أهمية كبيرة للمشرع فيما يتعلق بالتفريد التشريعي للجزاءات الجنائية، ولا يمكن للمشرع أن يعمل على إخراج نصوص جنائية فعالة دون الاستفادة من الابحاث في علم الاجرام.

6 - تحدث عن الرقم الأسود في الإحصاء الجنائي ؟

الرقم الأسود في الإحصاء الجنائي هو تلك النسبة المهمة من الجرائم التي تبقى مستترة وخفية ترتكب ولا تصل الى العدالة الجنائية وذلك بسبب إما امتناع الأشخاص عن التبليغ عنها أو لأسباب أخرى فلا ترد في احصائيات المحاكم ولا احصائيات الشرطة وهو الفارق بين الاجرام الحقيقي والاجرام المعلن عنه في الاحصائيات الرسمية.

7-  كيف فسر فرويد الصراع الداخلي النفسي الذي ينتج الجريمة ؟

بالنسبة لفرويد فإن كل إنسان لديه ثلاثة مناطق اساسية في نفسيته: الهو أو الذات الدنيا ثم
الأنا الاعلى ثم الأنا. واعتبر فرويد أن السلوك الاجرامي ما هو إلا نتيجة للصراع الداخلي القائم بين نزواته من جهة وبين القيم والأخلاق والعقائد من جهة أخرى، يعني الصراع بين الهو)غرائزه ونزواته( وبين الأنا الأعلى )قيمه الأخلاقية والاجتماعية( وبين الأنا )ضغوط العقل التي يمارسها من أجل التوفيق بين الأنا الأعلى وبين الهو(، فإذا حدث خلل في عملية الكبت وإذا ما أخفق العقل في كبت النزوات في منطقة الهو فالإنسان يرتكب الجريمة.

8- اعتبر دوركهايم أن الجريمة ظاهرة طبيعية داخل المجتمع كيف ذلك ؟

 حسب دوركهايم الجريمة ظاهرة مفيدة في المجتمع تساعد على تغير المجتمع وتطوره وتطور قوانينه، فإذا قلت الجريمة في مجتمع ما فإن هذا المجتمع في خطر والخطر القادم أكبر من خطر وقوع الجريمة واعتبر الجريمة ظاهرة مفيدة صحية طبيعية وعادية وضرورية لتغيير المجتمع والنظام السائد. بل واعتبرها مفيدة للمجتمع من أجل تطوره قانونيا وأخلاقيا وقال بأنه تفاجأ من دراسته ولم يكن يعلم أنه سيصل إلى هاته النتيجة

ملتقيات طلابية لجميع المستويات : قانون و إقتصـاد

شارك هدا

Related Posts

التعليقات
0 التعليقات