كتاب الجريمة الإلكترونية PDF

تعد الجريمة الإلكترونية من أبرز وأخطر التحديات الأمنية التي تواجه كافة مجتمعات العالم

في مجال استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات على نطاق مؤسسات القطاع العام والخاص والأفراد. والجرائم الإلكترونية نوعان: الأول : الجرائم الموجهة ضد جهاز الحاسب الآلي أو أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات والنوع الثاني: تلك الجرائم التي يكون فيها الحاسب الآلي وسيلة لارتكاب جرائم الاحتيال وسرقة الهويات وبطاقات الائتمان والأرصدة المالية والتزوير والاختلاس وسرقة حقوق الملكية الفكرية والابتزاز والسلوك الانحرافي والاستغلال الجنسي للأطفال، إضافة إلى الترويج للأفكار المتطرفة ودعم وتمويل الإرهاب.

ظلت معدلات الجريمة الإلكترونية تتصاعد منذ عقد التسعينات وتضاعفت الجرائم وخسائرها المالية بعد أن بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 40 ٪ من سكان العالم في عام 2014 وقدرت الخسائر المالية - 450 مليار دولار وعدد الضحايا 556 مليون وأصبحت الجريمة الإلكترونية مهددا حقيقياً لأمن المعلومات ومصدر خطورة على الأمن القومي وعلى الأمن والسلم الدوليين.

رابط تحميل الكتاب : كتاب الجريمة الإلكترونية pdf

خطة بحث حول الجريمة الإلكترونية

تناولت الدراسة الموضوع في خمسة مباحث، إضافة إلى استراتيجية موحدة (مقترحة) منفصلة وذلك كما يلي :

المبحث الأول : ماهية الجريمة الإلكترونية وتطورها وأسبابها، وتناول هذا المبحث تعريفات الجريمة الإلكترونية ونشأتها وأنواعها وتطورها وآثارها.

المبحث الثاني : واقع الجريمة الإلكترونية وحجم الخسائر عام 2013 دوليا وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

المبحث الثالث : التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة الجريمة الإلكترونية في هذا المبحث تم تسليط الضوء على مبادرات نشأة الجهود الدولية التي أسفرت عن اتفاقية مجلس أوروبا لمواجهة الجريمة الإلكترونية عام 2001 وتواصلت الجهود الدولية والإقليمية المكثفة في المؤتمرات والندوات لإيجاد المعالجات والحلول لهذه الظاهرة.

المبحث الرابع : المراكز والآليات الأخرى الوطنية والإقليمية والدولية ودورها في حماية الأمن السيبراني، بصفة خاصة ومراكز فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERTS).

المبحث الخامس : مدى تأثير برامج التواصل الاجتماعي على مجتمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الخاتمة : توصلت الدراسة إلى نتائج واقعية وقدَّمت مجموعة من التوصيات البناءة.

الجريمة الالكترونية بالمغرب

تعريف الجريمة الالكترونية

أولاً: تعريف الجريمة الالكترونية في الفقه.

لم يتفق الفقه الجنائي على تسمية موحدة للجريمة الإلكترونية، إذ يطلق عليها البعض الجريمة الإلكترونية وهناك من يسميها الجريمة المعلوماتية، ويذهب أخرون إلى تسميتها بجرائم إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال ويطلق عليها آخرون مسمى جرائم الكمبيوتر والإنترنت.

وبما أن إيجاد تعريف للجريمة الإلكترونية كان محلاً لاجتهادات الفقهاء، فقد ذهبوا في ذلك مذاهب مختلفة ووضعوا تعريفات شتى وبالتالي فلا نجد تعريفاً محدداً للجريمة الإلكترونية. وهناك اختلاف بين الباحثين في تعريف الجريمة الإلكترونية، فمنهم من يتناول التعريف من ا الجانب التقني «فنياً» ومنهم من يتناوله من الزاوية القانونية. فالذين يتناولونه من الجانب التقني يذهبون الى القول بأن الجريمة المعلوماتية ما هي إلا نشاط إجرامي تستخدم فيه تقنية الحاسب الآلي

بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كوسيلة أو هدف لتنفيذ الفعل الإجرامي المقصود».

أما أنصار الاتجاه القانوني فيذهبون إلى أن تعريف الجرائم الإلكترونية يتطلب تعريف المفردات الضرورية المتعلقة بارتكاب جرائم الحاسب الآلي وهي «الحاسب الآلي . برنامج الحاسب الآلي . البيانات الممتلكات . الدخول . الخدمات .

وهناك من يأخذ على هذا التعريف قصوره في عدم الاشارة إلى بيئة وقوع الجريمة الإلكترونية الشبكة العالمية للمعلومات الإنترنت كما هو الحال عند تعطيل الشبكة عن العمل أو العمل على إبطاء سرعتها أو إتلاف المواقع عليها .

واتجاه آخر من الفقه يتخذ وسيلة ارتكاب الجريمة كأساس لوضع التعريف للجريمة الإلكترونية كما هو الحال عند الفقيه الألماني تاديمان الذي عرفها بأنها «هي كل أشكال السلوك غير

المشروع أو الضار بالمجتمع والذي يرتكب باستخدام الحاسب الآلي.

وفي نفس الاتجاه عرفت بأنها «الجرائم التي يكون قد وقع في مراحل إرتكابها بعض عمليات فعلية داخل نظام الحاسوب وبعبارة أخرى هي تلك الجرائم التي يكون دور الحاسوب فيها إيجابياً أكثر منه سلبياً» .

كذلك تعرف بأنها «كل نشاط إجرامي يؤدي فيه نظام الحاسب الآلي دوراً لتمامه على أن يكون هذا الدور على قدر من الأهمية .

وهناك اتجاه آخر من الفقه يركز على الجانب الموضوعي في تعريفه للجريمة الإلكترونية فيرى أن الجريمة الإلكترونية لا يكفي لإطلاق هذا الوصف عليها بمجرد استخدام الحاسب الآلي فيها ولكن يشترط أن يقع الفعل داخل نظام الحاسب الآلي لاحتسابها جريمة إلكترونية. و عرفوا الجريمة الإلكترونية بأنها « نشاط غير مشروع لنسخ أو تغيير أو حذف أو الوصول الى المعلومات المخزنة داخل الحاسب أو التي ترسل عن طريقه « ، كما عرفوها بأنها «غش معلوماتي ينصرف إلى كل سلوك غير مشروع يتعلق بالمعلومات المعالجة ونقلها.

وفريق آخر . من الفقه يركز على الجانب المعرفي - لا على الوسيلة أو الموضوع – للجريمة الإلكترونية وذلك لكونها مرتبطة بالجوانب المعرفية الفنية أو المعرفة باستخدام الحاسب الألي ولذلك عرف أنصار هذا لاتجاه الجريمة الإلكترونية بأنها « أية جريمة يكون متطلباً لاقترافها أن تتوفر لدى فاعلها معرفة بتقنية الحاسب الآلي كما عرفها الدكتور هشام فريد رستم أي فعل غير مشروع تكون المعرفة بتقنية المعلومات أساسية لمرتكبه».

كما عرفت في نفس الاتجاه بأنها كل سلوك غير مشروع أو غير أخلاقي أو غير مصرح به يتعلق بالمعالجة الآلية للبيانات أو نقلها». وقد انتقد هذا التعريف حيث يرى منتقدوه . يوسع من نطاق الجريمة الإلكترونية لأنه ساوى بين السلوك غير المشروع قانوناً والمعاقب عليه والسلوك الذي يستحق اللوم أخلاقيا فقط.

ويرى جانب من الفقه أن الجرائم التي لها ارتباط بالمعلومات هي ذاتها التي تسمى الغش المعلوماتي وهذه يقصد بها كل فعل أو امتناع عمدي ينشأ عن الاستخدام غير المشروع للتقنية المعلوماتية ويهدف إلى الاعتداء على الأموال المادية أو المعنوية.

وقد عرفها الفقيه الفرنسي Masse بأنها "الاعتداءات القانونية التي ترتكب بواسطة المعلوماتية بغرض تحقيق ربح وهي «كل سلوك غير مشروع يتعلق بالمعلومات المعالجة ونقلها .

أنواع الجرائم الإلكترونية PDF

الجريمة الإلكترونية نوعان : الأول : الجرائم الموجهة ضد جهاز الحاسب الآلي أو أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات الأخرى بقصد اتلافها أو تدميرها أو تعطيلها.

النوع الثاني : الجرائم التي يكون فيها الحاسب الآلي وسيلة ارتكاب جرائم الاحتيال وسرقة الهويات وبطاقات الائتمان والأرصدة المالية والتزوير والاختلاس وسرقة حقوق الملكية الفكرية والابتزاز والسلوك الانحرافي والاستغلال الجنسي للأطفال.

1- جريمة إلكترونية تستهدف الأفراد،

ويُطلق عليها أيضاً مسمى جرائم الإنترنت الشخصية، والتي تقتضي على الحصول بطريقة غير شرعية على هوية الأفراد الإلكترونية كالبريد الإلكتروني وكلمة السر الخاصة بهم، وكما تمتد لتصل إلى انتحال الشخصية الإلكترونية وسحب الصور والملفات المهمة من جهاز الضحية لتهديده بها وإخضاعه للأوامر، كما تُعتبر سرقة الاشتراك أيضاً من الجرائم ضد الأفراد.

2- جريمة إلكترونية تستهدف الملكيّة،

يستهدف هذا النوع من الجريمة الجهات الحكوميّة والخاصة والشخصية، ويركّز على تدمير الملفات الهامة أو البرامج ذات الملكية الخاصة، ويكون ذلك عبر برامج ضارة يتم نقلها إلى جهاز المستخدم بعدة طرق من أبرزها الرسائل الإلكترونية.

3- جريمة إلكترونية تستهدف الحكومات،

وهي هجمات يشنّها القراصنة على المواقع الرسميّة الحكومية وأنظمة شبكاتها، والتي تركز جل اهتمامها على القضاء على البنية التحتيّة للموقع أو النظام الشبكي وتدميره بالكامل، ومثل هذه الهجمات في الغالب يكون الهدف منها سياسيّاً.

4- النصب والاحتيال الإلكتروني.

5- الجرائم السياسية الإلكترونية

والتي تركز على استهداف المواقع العسكرية لبعض الدول لسرقة المعلومات التي تتعلّق بأمن الدولة.

6- سرقة المعلومات الموثّقة إلكترونياً ونشرها بطرق غير شرعيّة. جرائم الشتم والسبّ والقدح.

7- الفيروسات،

وتُعتبر من أكثر الوسائل انتشاراً، ومن هذه الفيروسات الضارة حصان طروادة، وفيروس الحب 18، وفيروس سيركام وغيرها الكثير.

8- جرائم التشهير،

ويكون هدفها الإساءة لسمعة الأفراد.

9- جرائم الاعتداء على الأموال أو الابتزاز الإلكتروني.

10- الوصول إلى مواقع محجوبة.

11- الإرهاب الإلكتروني.

12- الجرائم الجنسية الإلكترونية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاتمة عن الجرائم الإلكترونية

اعتباراً لطبيعة الجريمة الإلكترونية العابرة للحدود وإمكانية ارتكابها من أي مكان في العالم لأحداث نتائجها في مكان آخر، وسرعة وسهولة إخفاء أدلتها، هذا التداخل في دوائر الاختصاص المكاني لمباشرة الإجراءات القانونية، إضافة إلى تعقيدات التحقيق فيها وضبط أدلتها ومرتكبيها، كل ذلك يجعل دراستها ومواجهتها في المجتمع الخليجي أو غيره من المجتمعات أمراً لا ينفصل عن التعرف بشكل عام على ماهيتها مفهومها وأسبابها وتطوراتها ودوافعها وآثارها والجهود الدولية والإقليمية لمواجهتها والحد منها فهي مشكلة عالمية تتأثر بها منطقة الخليج العربي بقدر معين مثل بقية أقاليم ودول العالم. وسوف نتناول ذلك بالقدر المناسب من التفصيل.

وقد مرت الجريمة الإلكترونية Cybercrime في تطورها بعدة مراحل منذ رصدها في الإحصائيات لأول مرة في الفترة من 1981 إلى 1990 تضمنت أبرز الجرائم التي تم رصدها وضبطها على نطاق العالم وهي قليلة جدا ويتراوح عددها بين جريمة واحدة إلى ثلاثة في العام , وأشهرها في عام ۱۹۸۸ عندما تم استخدام الحاسب الآلي لسرقة ٧٠ مليون دولار من بنك شيكاغو الوطني الأول First National Bank of Chicago ). وفي ذات العام 1988 تم لأول مرة تكوين فريق طوارئ الحاسب الآلي ) (CERT) في معهد هندسة

البرمجيات بجامعة كارنيجي ميلون الأمريكية لمواجهة الجريمة الالكترونية بأشكالها المختلفة. وفي عام 1949 تبنت اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا التوصية .

رسالة ماجستير عن الجرائم الإلكترونية pdf

بحث عن الجرائم الإلكترونية مع المراجع doc

رسالة دكتوراه عن الجرائم الإلكترونية pdf