تلخيص مادة المناهج القانونية والاجتماعية PDF s1

تلخيص مادة المناهج القانونية والاجتماعية PDF s1

تعتبر دراسة منهجية العلوم القانونية والاجتماعية لطلبة كليات ومعاهد الحقوق عملية علمية تربوية بعيدة التأثير وقوية الفعالية في ميدان التكوين القانوني والإداري للطالب الجامعي وعموم الباحثين.
تساهم هذه المادة في تقوية القدرة على الاكتشاف والتفسير والفهم والتنظيم ويزودهم بطرق وأساليب ومناهج البحث العلمي في ميدان تخصصاتهم ودراساتهم واهتماماتهم في ميدان العمل والبحث العلمي مستقبلا.
أثبتت التجربة الجامعية ان المحاضرات النظرية وتدريس المعلومات لاتكفي لتكوين الشخصية القانونية للطالب، بل لابد له من رصيد منهجي يساعده على استثمار امكانياته وتنمية ملكاته الفكرية بطريقة سليمة.

لتحميل ملخص مادة المناهج PDF 
اضغط هنا



أهداف مادة مناهج العلوم القانونية والاجتماعية

1- إكساب الطلبة الأسس القانونية السليمة للبحث العلمي القانوني.
2- زيادة مهارات الطلبة في فن الكتابة القانونية وفق الأصول العلمية.
3- تمكين الطلبة من إعداد أبحاثهم القانونية بشكل يسير على أسس علمية سليمة
- إكتساب المهارات لإعداد البحث القانوني
إكتساب المهارات الكافية لإعداد بحث قانوني وتحديد المشكلة وصياغة الفرضيات وفقاً لأصول البحث العلمي القانوني.
- التعرف على خطوات كتابة البحث العلمي
الخطوات العملية لكيفية كتابة البحث وتعريف الطالب بالطرق الحديثة للحصول علي المعلومات من خلال المواقع الموثوقة علي شبكة الانترنت.

بعض المراجع الأساسية المقررة للمادة

إبراهيم أبراش: المنهج العلمي وتطبيقاته في العلوم الاجتماعية، مكتبة دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، الرباط، طبعة 1999 .
أحمد بدر: أصولُ البحث العلميِّ ومناهجه، الطبعة الخامسة، دار المعارف بمصر، القاهرة. 1989.
احمد الرفاعي: مناهج البحث العلمي تطبيقات إدارية واقتصادية، دون ناشر 1998..
أحمد شلبي: كيف تكتب بحثاً أو رسالة، ط 24، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1997.
أحمد عبد الرحمان النجدي، وآخرون ، الدراسات الاجتماعية ومواجهة قضايا البيئة ، دار القاهرة ، القاهرة ، 2002.
أحمد إبراهيم الشلبي ، تدريس الدراسات الاجتماعية بين النظرية والتطبيق ، المركز المصري للكتاب ، القاهرة ، 1998.
إدريس الفاخوري: مدخل لدراسة مناهج العلوم القانونية، دار النشر الجسور، وجدة، الطبعة الثالثة 2010.
أحمد عبد الكريم سلامة: الأصول المنهجية لإعداد البحوث العلمية، ط1، دار النهضة العربية، القاهرة، 1999.
القاضي القاضي، يوسف مصطفى، مناهجُ البحوث وكتابتها، دار المريخ، الرياض، 1404هـ
الخشت، محمَّد عثمان: فنُّ كتابة البحوث العلميَّة وإعداد الرسائل الجامعيَّة، مكتبة الساعي، الرياض1409 هـ.
بربورة حسن: محاضرات مقياس العلوم الاجتماعية و الإنسانية ( منهجية ) ،( السنة الأولى علوم إنسانية )، كلية الآداب واللغات، جامعة زيان عاشور ـالجلفة، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الموسم الجامعي 2009 – 2010
نبذة موجزة عن مادة المناهج القانونية والاجتماعية
تتميز الموضوعات التي يتناولها المقرر بتنوعها وشمولها لعدد كبير من المصطلحات المستخدمة في المناهج والأساليب والأدوات التي يمكن تطبيقها في التخصصات النظرية والتطبيقية على حد سواء.
مقرر المادة موجه لطلبة السداسي الأول، مسلك القانون-فوج د- و كذا كل الباحثين المبتدئين المنشغلين بالبحث العلمي.

الفصل الأول : المنهج العلمي مفهومه وأنواعه

الجانب الموضوعي لعلم المنهجية فهو الذي يتعلق بطريقة التفكير، أي الجانب الذي يضع مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العقل الإنساني في بحثه عن الحقيقة،
ويدرس الجانب الموضوعي مختلف المناهج التي وضعها علماء المناهج والتي تقسم إلى صنفين، الأول مناهج علمية أساسية:
وهي المنهج الاستدلالي والمنهج التاريخي والمنهج التجريبي والتاريخي والمنهج الجدلي، والصنف الثاني مناهج فرعية من بينها المنهج الوصفي والمنهج المقارن ومنهج تحليل المضمون ومنهج دراسة حالة ومنهج التعليق على النصوص القانونية والفقهية والقرارات والأحكام القضائية وإعداد استشارة قانونية.

الفصل الثاني: خطوات و تقنيات البحث العلمي

يهتم هذا الفصل بالجانب الشكلي لعلم المنهجية انطلاقا من تحديد أهمية البحث العلمي وخصائصه و دراسة الإجراءات العملية التي تساعد الباحث في عملية جمع المعلومات، والأمر هنا يتعلق بالبحوث الميدانية التي تعتمد على العينات والاستبيان والمقابلة والملاحظة.
المرحلة الأخيرة في إعداد البحث العلمي، وهي مرحلة كتابة البحث وإخراجه في صورته النهائية وهو المعنى الشائع للمنهجية.

تعريف المنهج

المنهج لغة هو الطريق أو النظام كما يعني الكيفية أو طريقة تعليم شيء معين وفقا لبعض المبادئ بصورة مرتبة ومنظمة .
و في الاصطلاح المنهج هو فن التنظيم الصحيح لسلسلة الأفكار العديدة إما من أجل الكشف عن الحقيقة حيث نكون بها جاهلين أو من أجل البرهنة عليها للآخرين حيث نكون بها عارفين .
و يعرف الدكتور عبد الرحمان بدوي باعتاباره الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل التي تحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة .ويعرفه قاموس ربيير مجموعة الوسائل و الإجراءات التي يسلكها العقل للكشف و التدليل على الحقيقة في العلوم.

 تكوين علم المناهج  

هل يتم تكوين المناهج بواسطة رجال المنطق والفلاسفة مسبقا ويضعونه في صورة مبادئ وقواعد علمية يجب على الباحث والعالم المتخص أن يلتزم بها مقدما ويسير على هديها خلال القيام ببحوه العلمية؟ أم هي من اكتشاف الباحث والعالم المتخصص في ميدان علمه؟
فعملية تكوين مناهج البحث العلمي وعلم المناهج عملية يشترك فيها العالم المتخصص والفيلسوف المنطقي بصورة تكامل وتعاون   بحيث يقوم العالم المتخصص في مرحلة أولى ببيان المنهج الذي اكتشفه واتبعه في بحوثه ودراسته العلمية المتخصصة في نطاق علم من العلوم ثم يقدم تقريرا أو أطروحة  أو مقالا عن ذلك، ثم يأتي دور علم آخر أوسع علما وأفقا ذو عقلية تأملية شمولية وعامة ليقوم بعملية ملاحظة مراقبة وتنسيق بين التقارير والنتائج التي يتوصل إليها العلماء المتخصصون في مختلف فروع العلوم.

تصنيفات المناهج العلمية

هناك مناهج أصلية وأخرى فرعية متفق عليها من قبل العلماء  وكتاب علم المناهج وهي على النحو التالي:
المناهج الأصلية : المنهج الاستدلالي   المنهج التاريخي   المنهج التجريبي   المنهج الجدلي أو الدياليكتيكي.
المناهج الفرعية: وتضم كل المناهج الأخرى  ومن بينها المنهج الوصفي-المنهج  الإحصائي والمنهج التحليلي والمنهج المقارن وغيرها من مناهج البحث الأخرى.

وظائف علم المنهج                

يمكن القول بوجود ثلاث وظائف متكاملة ومترابطة فيما بينها.
  1. الوصف
  2. التنبؤ
  3. التفسير
فالوصف هو مهمة المنهج العلمى الأساسية، والوصف معناه رصد وتسجيل ما هو قائم، إنه إجابة عن السؤال: "ماذا هنا؟
والتفسير يتضمن إجابة عن تساؤلات من قبيل: كيف يحدث؟ ولماذا؟ والتساؤل الأخير يلخص قضية العلاقة بين الوقائع والمتغيرات، وهى الحافز الأصلي لإثارة الكثير من المشكلات البحثية،  
يعتبر التنبؤ ذاته أحد صور التفسير، وثمة من يؤكد أن الهدف النهائى للتفكير العلمي والمنهج العلمي يتجاوز الوصف والتفسير إلى إقامة تنبؤات صحيحة للأحداث،  

خصائص ومميزات المنهج  العلمي        

برفضه الاعتمادَ لدرجةٍ كبيرة وبدون تروٍ على العادات والتقاليدد والخبرة الشخصيَّة  والأساطير كوسيلة من وسائل الوصول إلى الحقيقة،  
بإمكانيَّة التثبُّت من نتائج البحث العلميِّ في أيِّ وقتٍ من الأوقات وهذا يعني أن تكون الظاهرةُ قابلةً للملاحظة.
بتعميم نتائج البحث العلميِّ، أي تعميم نتائج العيِّنة موضوع البحث على مفردات مجتمعها الذي أُخِذَتْ منه والخروج بقواعد عامَّة يستفاد منها في تفسير ظواهر أخرى مشابهة
              
نماذج امتحانات مناهج العلوم القانونية والاجتماعية S1




ملتقيات طلابية لجميع المستويات : قانون و إقتصـاد

شارك هدا

Related Posts

التعليقات
0 التعليقات