كتاب عبقرية الاحتيال على النزاهة

كتاب عبقرية الاحتيال على النزاهة

كتاب مهم جدا بالنظر لموضوعه الذي يشغل بال جميع الناس والمثقفين باختلاف مجالات عملهم واهتماماتهم،خاصة في ظروفنا الراهنة على المستويين الوطني والدولي.

كتاب عبقرية الاحتيال على النزاهة

ملخص كتاب عبقرية الاحتيال على النزاهة : رؤية مستقبلية لبناء منظومة فعالة لتدبير المخاطر.

يقع هذا الكتاب في 270 صفحة من القطع المتوسط و يتضمن اثني عشر فصلا لمعالجة مفاهيم وبراديغمات تدبير المخاطر والاحتيال والمعيقات الاخلاقية واختلالات السوق لمكافحة الاحتيال والجشع والقيادة الاستراتيجية ودورها في تكريس مبادئ و قيم وثقافة تدبير مخاطر الاحتيال ،فضلا عن تحديد اسهامات الرقابة الداخلية في الوقاية من المخاطر المرتبطة بتضارب المصالح.
كما أفرد ت في الدراسة حيزا وافرا لحكامة المراقبة الخارجية والداخلية على الشركات وكذا الرقابة المالية العليا التي تمارسها المحاكم المالية ودورها جميعا في التصدي للفساد . فضلا عن تخصيص ثلاثة فصول عملية/تطبيقية لبعض القطاعات التي تنتعش فيها بؤر الفساد كالإدارة المالية والميزانية والمشتريات العامة والصفقات والعقود وغسل وتهريب الأموال.
يتوخى هذا الكتاب بلورة رؤية مستقبلية لبناء منظومة فعالة لتقليل المخاطر، عبر تحليل جدلية منظومة الرقابة والملبياعلة وعلاقتها لمخاطر الاحتيال، استنادا إلى الممارسات الفضلى الدولية في مجال المراقبة لدى مجتمع التدقيق والمراجعة»، وما تتيحه من مقاربات نظرية وعملية ثمينة في الربع الجدلی، ما بين القيادة الاستراتيجية وفضائها الثقافي والقيمي مرورا بتشخيص كيفية اشتغال أنشطة الرقابة وقيودها، وتقييم المخاطر ونظم الإعلام والتواصل .
ولبلوغ هذه الأهداف، تبنى الكاتب منهجا تاريخيا، تحليلا، بنيويا، من خلال تعريف مفاهيم المخاطر والاحتيال، والمعيقات الأخلاقية المتعلقة باللوق والتسليع والجشع التي تقف في وجه الاشتغال الأمثل لمنظومة النزاهة والشفافية، مبرزا، بالأساس، مدى الحاجة، اليوم، إلى قيادة الستراتيجية ومنظومة ذكية للرقابة الداخلية لمواجهة الاحتيال وتضارب المصالح، فضلا عن تقوية الرقابة على الشركات، وكذا الرقابة المالية العليا، قصد التخفيف من وطأة الاحتيال وما له من آثار وخيمة على التنمية الإنسانية الشاملة.
مبسطا عمليا، بعض مظاهره البارزة في الإدارة المالية والميزانية والمشتريات العامة والصفقات والعقود، وغسل وتهريب الأموال.
ويخلص الكاتب إلى أن تكريس قيم الحكامة الاستراتيجية الديمقراطية وتعزيز استثباب الأمن السيبراني تعد من المقومات الأساسية الكفيلة ببناء الصلابة الاجتماعية لمنظومة النزاهة والشفافية ولرآب كل التصدعات العميقة التي تعرفها هذه المنظومة في مواجهة عبقرية الاحتيال، في كل الأوقات العصيبة..
محمد حركات، أستاذ الاقتصاد السياسي والحكامة منسيق بنية البحث في الدكتوراه : حكامة إفريقيا والشرق الأوسط بجامعة محمد الخامس - الرباط.
خبير دولي في مجال القوية القدرات الاستراتيجية والمؤسساتية للمنظمات، مدير مؤسس ورئيس تحرير المجلة المغربية للتدقيق والتنمية،
ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والحكامة الشاملة، صدرت له العديد من المؤلفات العلمية في مجال اهتمامه.

ملتقيات طلابية لجميع المستويات : قانون و إقتصـاد

شارك هدا

Related Posts

التعليقات
0 التعليقات