إظهار الرسائل ذات التسميات مكتبة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات مكتبة. إظهار كافة الرسائل
تعريف الشخصية المعنوية أو الاعتبارية
مكتبةتعريف الشخصية المعنوية أو الاعتبارية
يعرف القانون الشخص بأنه كل كائن قادر على اكتساب الحقوق والالتزام بالواجبات. وهو على نوعين: شخص طبيعي أو ذاتي أي الفرد العادي، وشخص معنوي أو اعتباري. والشخص المعنوي هو مجموعة من الأفراد يسعون لتحقيق هدف معين، أو مجموعة من الأموال تخصص لتحقيق غاية محددة يمنحها المشرع شخصية قانونية مستقلة ومتميزة عن الأفراد الذين يؤلفون أو يسيرون نشاطها.وينقسم الشخص المعنوي إلى شخص معنوي خاص يخضع لحكام القانون الخاص كالشركات والجمعيات، وإلى شخص معنوي عام يخضع للقانون العام الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية.
تعريف القرار الإداري النشاط الإداري
مكتبةتعريف القرار الإداري النشاط الإداري
مفهوم القرار الإداري
يمكن تعريف القرار الإداري بأنه : إعلان الإدارة عن إرادتها الملزمة بما لها من سلطة بمقتضى القوانين واللوائح بقصد إنشاء أو تعديل أحد المراكز القانونية متى كان ممكنا وجائزا قانونا، وكان الهدف منه تحقيق المصلحة العامة. نستشف من هذا التعريف أنه يتعين أن تتوفر في القرار الإداري عدة شروط لعل أهمها أن يكون صادرا عن سلطة إدارية عامة ومعبرا عن إرادتها المنفردة؛ محدثا لأثر قانوني يتمثل في إنشاء وضع قانوني جديد أو تعديل وضع قانوني قائم أو إلغائه؛ ممکنا وجائزا قانونا وهادفا لتحقيق المصلحة العامة.مفهوم الضبط الإداري
الضبط الإداري: يتميز بكونه يصدر عن الإدارة في شكل قرارات انفرادية تقييد حريات الأفراد وغالبا ما يكون في الأماكن العامة .
تعريف النشاط الإداري
هو مجموعة من القواعد والإجراءات التي تفرضها الإدارة على الأفراد سواء كانوا طبيعیین أو معنويين من اجل تنظيم الحياة الاجتماعية.
يصطلح عليه أيضا بالشرطة الإدارية أو البوليس الإداري والفرق بين المصطلحين هو ان الشرطة الإدارية مصطلح مزدوج المعنی , فيقصد به المفهوم المادي ويعني طبيعة النشاط الممارس من طرف الشرطة الإدارية, ويقصد به أيضا المفهوم العضوي -هيئة البوليس الإداري.
تعريف النشاط الإداري
هو مجموعة من القواعد والإجراءات التي تفرضها الإدارة على الأفراد سواء كانوا طبيعیین أو معنويين من اجل تنظيم الحياة الاجتماعية.
يصطلح عليه أيضا بالشرطة الإدارية أو البوليس الإداري والفرق بين المصطلحين هو ان الشرطة الإدارية مصطلح مزدوج المعنی , فيقصد به المفهوم المادي ويعني طبيعة النشاط الممارس من طرف الشرطة الإدارية, ويقصد به أيضا المفهوم العضوي -هيئة البوليس الإداري.
مسطرة تفويت الاراضي السلالية بالمغرب
مكتبةمسطرة تفويت الاراضي السلالية بالمغرب
قانون تفويت الاراضي السلالية
المعيقات القانونية لاستثمار أراضي الجماعات السلالية
يشكل ظهير 1919 المتعلق بتنظيم الوصاية الإدارية على الجماعات وضبط تدبير شؤون الأملاك الجماعية وتفويتها كما تم تعديله الإطار القانوني المنظم للأراضي الجماعية الى جانب المناشير والدوريات الصادرة عن سلطات الوصاية.وبالرغم من أهمية هذا الظهير، والنصوص الأخرى المتعلقة به، فإن الواقع العملی في نظرنا أبان عن قصور هذا التنظيم القانوني بشكل يجعله لا يؤتي كل الفوائد المرجوة منه مما يؤثر سلبا على الاستثمار في مجال الأراضي الجماعية، نبينها فيما يلي :
أولا : تعقد وتعدد البنية القانونية
تندرج أراضي الجموع ضمن الأنظمة العقارية المعقدة و "المحصنة" بموجب ترسانة من القوانين المتعددة والمتفرقة على مجموعة من الظهائر نذكر:
- ظهير 1919 بشان تنظيم الوصاية على أراضي الجماعات والتعديلات الواقعة عليه
- ظهير 1924 المتعلق بتحديد الأراضي الجماعية،
- ظهير 1969 المتعلق بالأراضي الجماعية الواقعة في دوائر الري
إلى جانب المناشير والدوريات الصادرة عن سلطة الوصاية، ناهيك عن الأعراف والتقاليد المحلية والتي تختلف من منطقة لأخرى.
فكل ذلك لا يساعد على فهم هذا النظام القانوني بشكل جيد من جانب المستثمر ولا نشجع على الاستثمار، بل تعد عائقا للتدبير المعقلن لها، خصوصا أن هذه الأراضي لا تتكون من طبيعة مادية واحدة بل هناك :
-الأراضي الزراعية (داخل دوائر الري | خارج دوائر الري)
-الأراضي الرعوية استغلال فردي من ذوي الحقوق/ مخطط المراعي المبرمجة الممولة من طرف الدولة،
-الأراضي المخصصة للسكن والمرافق التابعة لها (حرم الجموع)،
-أراضي أخرى تشمل المقالع بمختلف أنواعها،
-الأراضي البيضاء.
فالمستثمر بصفة عامة والأجنبي بصفة خاصة ينظر إلى موقع الأرض کوعاء مناسب للمشروع الذي يحمله في ذهنه، ولا يفكر أو لا يهتم في البداية بخصوصية النظام القانوني الذي تتبع له، ليصطدم فيما بعد بواقع نعقد أنظمة الملكية العقارية بالمغرب خاصة إذا كانت الأرض تنتمي لنظام أراضي الجماعات السلالية وفق أخر المستجدات التي تتميز بخصوصية عدم قابليتها للتفويت ، والكراء بشروط وضوابط معقدة ...
وكثير من المستثمرين من وقعوا ضحايا لعقود تفويت من طرف بعض ذوي الحقوق على أساس أنه ملك خالص مع صرف مبالغ مهمة، تم تبين فيما بعد أن الأرض جماعية وتخضع لنظام خاص، ولا نقبل التفويت ...
ثانيا : تقييد تفويت الأراضي الجماعية
ينص الفصل 4 من ظهير 1919 كما تم تعديله في فقرته الأولى على: «إن الأراضي الجماعية غير قابلة للتقادم ولا للتفويت والحجز».
وبالتالي فالأملاك الجماعية لا تقبل التقادم بمعني لا تكتسب بالحيازة إلا إذا اعترفت الجماعة للفرد الحائز بحيازته المستوفية للشروط، وعدم اعتراضها عليها خلال ممارسته الها. كما أن هذه الأملاك لا تقبل الحجز إلا لفائدة الجماعة نفسها. أما عدم قابليتها للتفويت فمفاده عدم قابلية نقل ملكيتها إلى الغير، إما بصفة مباشرة ببيعها أو بصفة غير مباشرة کالرهن مثلا.
واستثناء من هذه القاعدة فقد نص الفصل 11 من ظهير 1919 المعدل بتاريخ 06 فبراير 1963 على أنه يمكن للجماعات السلالية تفويت حقها إما إلى جماعة سلالية أخرى أو إلى الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية. وذلك إما بالمراضاة حيث يتفق الأطراف معا على شروط التفريت والثمن إلى غير ذلك، وإما عن طريق نزع الملكية للمنفعة العامة.
وإذا كان هذا الاستثناء يسمح للجماعات السلالية بالمساهمة برصيدها العقاري في تحقيق عدد كبير من المشاريع ذات المنفعة العامة، وسمح للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات السرمية من الاستفادة من عملية تفويت الأراضي الجماعية في بعض المدن
كما أن هذا الظهير لم يميز نوعية الاستغلال بين ما هو فلاحي، وما هو تجاري، وما يخص المقالع . إضافة أنه لم يبين المسطرة المتبعة في الكراء، وطرق تحصيل مبالغها.
ومن أجل سد هذا الفراغ عملت سلطات الوصاية على وضع إطار عمل للإحاطة بعملية الكراء عن طريق إصدار» دليل كراء الأراضي الجماعية» حمل في طياته مجموعة من المقتضيات المهمة والعملية، في إطار من الحكامة وتشجيع الاستثمار. حيث أضاف هذا الدليل إلى جانب المراضاة أن يكون الكراء بواسطة السمسرة العمومية أو طلب عروض مع تحديد حالاتها.
أما بخصوص المدة وإن تم الاحتفاظ بشرط التقيد بعدم تجاوز مدة 3 سنوات، إلا أنه تمت الإشارة إلى إمكانية تمديدها بواسطة التجديد حسب طبيعة المشروع وأهميته وما إذا تعلق الأمر:
بأراضي فلاحية قد تصل إلى 30 سنة حسب نوع الاستغلال.
أراضي ذات استعمال تجاري قد تصل 18 سنة .
المقالع قد تصل إلى 30 سنة .
على شرط أن يتم تقديم طلب تجديد الكراء إلى الجهة الوصية قبل انتهاء العقد ب 6 أشهر من طرف المكتري، الذي يبقى رهين بعدی احترام بنود العقد، و البرنامج الاستثماري، وتسوية الوضعية المالية... وكل تجديد يتم وفق شروط جديدة.
الخاتمة
في الختام نقول إن النظام القانوني الأراضي الجماعات السلالية يتميز بمجموعة من الخصوصيات، هدف المشرع منها تحصين وحماية هذه الأراضي. إلا أن هذه المبالغة في الحماية القانونية قد تؤثر في الجدوى الاقتصادية للنص القانوني،وبالتالي سيصبح معطلا للتنمية بدل التشجيع عليها.
تحميل مجاني لكتاب العقار وقضايا التحفيظ العقاري pdf للدكتور محمد خيري
كتب قانونية مكتبةتحميل مجاني لكتاب العقار وقضايا التحفيظ العقاري pdf للدكتور محمد خيري
العقار و قضايا التحفيظ العقاري في التشريع المغربي
من خلال القانون الجديد رقم 07-14 المتعلق بالتحفيظ العقاري
محمد خيري أستاذ التعليم العالي سابقا
كلية الحقوق جامعة الحسن الثاني - الدار البيضاء
تجدون رابط تحميل الكتاب في اسفل التقديم
مستجدات قضايا التحفيظ العقاري في التشريع المغربي pdf
المساطر الإدارية والقضائية للتحفيظ- الأجهزة الإدارية والقضائية المكلفة بقضايا التحفيظ العقاري.
- تعديلات مسطرة التحفيظ وتأسيس الرسوم العقارية.
- تعديلات مسطرة التعرض على التحفيظ إداريا وقضائيا.
- تعديلات تقييد الحقوق العينية الأصلية والتبعية.
- تعديلات التقييدات الاحتياطية
- قرارات المحافظين ومسؤولياتهم أمام المحاكم.
- صندوق تأمين مسؤولية المحافظين.
هذا الكتاب يعتبر أفضل مرجع للمقبلين على مباريات الماستر تخصص العقار وكذا مباريات المحافظة العقارية،حيث يعرف العقار وانواعه وإجراءات ومساطر تحفيظه بالإضافة إلى كيفية تقاضي وإثبات ملكيته .
وقد بدا لي في نهاية الأمر أن مضامين هذا المؤلف بعد مراجعته تتطلب مراجعة عنوانه أيضا نظرا للتغييرات التي أدخلت عليه وأن العنوان الأنسب هو كالتالي :
مستجدات قضايا التحفيظ العقاري في التشريع المغربي
أملي أن يجد المهتمون بقضايا التحفيظ العقاري ضالتهم في هذا الكتاب الذي حاولت أن أجمع فيه الكليات والتفاصيل المتعلقة بنظام التحفيظ العقاري وأن أدعمها بما صدر عن قضائنا المغربي في كثير من القضايا وبالخصوص قرارات محكمة النقض.
أتمنى أن أكون قد استجبت لضالة الباحثين عن المعرفة القانونية في ميدان التحفيظ العقاري وأن أكون قد وفقت وما توفيقي إلا بالله وإليه أطلب العون والسداد.
مقدمة كتاب محمد خيري التحفيظ العقاري pdf
بنفاد الطبعة السابقة من كتاب مستجدات قضايا التحفيظ العقاري في التشريع المغربي، اتصل بي مدير دار النشر التي أشرفت على إخراج هذا الكتاب في طبعاته المختلفة مخبرا إياي بأن الطلب المتزايد عليه يتطلب التفكير في إخراج طبعة جديدة تكون هي السادسة من نوعها .وموازاة مع ذلك كثيرا ما وجهت إلى طلبات مماثلة من بعض المهتمين بقضايا العقار من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين ومحافظين عقاريين وطلبة. وكنت أتحفظ دائما في الانسياق بإخراج طبعة جديدة لمؤلفي بكيفية متسرعة ولا تأتي بجديد وذلك أن عمل الباحث يفرض عليه أن يعيد النظر بانتظام فيما سبق أن أنتجه من أفكار وأراء وفيما سبق أن حلله وبسطه من نصوص قانونية لمواكبة ما يستجد من مشاريع قوانين وترصد الاجتهادات الفقهية والقضائية، وهذا هو الهاجس الذي جعلني أتريث بعض الشيء وأن لا أسبق الأحداث. وخاصة وأن هناك مشاريع قوانين مرتقبة هي في طور الاصدار يتعين معالجتها . وهوما حاولت القيام به أثناء مراجعتي لهذه الطبعة.
بصدور القانون رقم 14/07 المعدل والمتمم لظهير التحفيظ العقاري، أصبحت الفرصة سانحة أمام الطلبات الملحة في إصدار طبعة جديدة وجدت نفسي مضطرا لتلبية هذه الرغبة والعمل على إعادة النظر في مؤلفي ومراجعته وتطعيمه بكل المستجدات المرتبطة بموضوع التحفيظ العقاري، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تضمنه قانون التحفيظ العقاري المعدل، مشيرا إلى التعديلات الواردة فيه علما بأن هذه المراجعة لم تمس المبادئ التي يعتمد عليها نظام التحفيظ العقاري، حيث تم تكريس تلك المبادئ والحفاظ عليها نظرا لطابعها العام والتي تبنتها أغلب الدول التي تأخذ بنظام الشهر العيني، و المستمد أصلا من نظام تورانس الأسترالي.
ذلك أن الاحتفاظ بتلك المبادئ يعتبر من الأسس الضرورية نظرا للمزايا التي يوفرها هذا النظام. إلا أن بعض مقتضيات القانون المذكور أصبحت غير متلائمة مع التطورات التي تعرفها المعاملات العقارية بالمغرب والدور الذي أصبح يحتله العقار في وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي بمجموع أنحاء المغرب، ويمكن تصنيف التعديلات الواردة في قانون التحفيظ العقاري المعدل إلى أنواع ثلاث :
أولا : من حيث المبادئ العامة
1- تكريس المبادئ التي يقوم عليها نظام التحفيظ العقاري ومنها على الخصوص :
مبدأ التنظيم العيني ومبدأ العلنية خلال مسطرة التحفيظ ومبدأ التطهير ومبدأ عدم سريان التقادم على الحقوق المحفظة ومبدأ توالي التقييدات ومبدأ نهائية الرسم العقاري مع وجود استثناءات. فقد وقع الإبقاء على هذه المبادئ ولم يطرأ عليها أي تغيير.
2 - تدقيق بعض المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالتحفيظ العقاري وحذف المصطلحات المتجاوزة.
3 - تدعيم سياسة تعميم نظام التحفيظ العقاري بكيفية تدريجية في المجال القروي والحضري وتشجيع سياسة التحفيظ الاختياري بشروط محفزة وبرمجة التحفيظ الإجباري في مجموعة من مناطق العالم القروي. وقد تم إقرار مسطرة التحفيظ الإجباري في هذه المراجعة.
4 - تدعيم سياسة إحداث عدة محافظات عقارية تتجاوز التقسيم الإداري للعمالات والأقاليم تحقيقا لسياسة القرب
5- تطوير طرق العمل بالمحافظات العقارية وإدخال نظام المعلوميات في ميدان التحفيظ العقاري لتسهيل الاطلاع على المعطيات المضمنة بالرسوم العقارية.
ثانيا : من حيث مسطرة التحفيظ
- تسريع وثيرة الإجراءات المرتبطة بعمليات التحفيظ من نشر وإشهار وتحديدا مع إمكانية اللجوء إلى طلب مؤازرة القوة العمومية لإنجاز بعض عمليات التحديد.
- تحديد آجال معينة لكل من المحافظ العقاري و طالبي التحفيظ والمتعرضين التتبع الإجراءات المتطلبة كل فيما يخصه.
- حذف شهادة تعليق مختلف الاعلانات لذى الجهات الإدارية.
ثالثا : من حيث التقييدات
- تقليص آجال إجراء تقييد التصرفات العقارية من 18 شهرا إلى ثلاثة أشهر وفرض ذعيرة تصاعدية عن التأخير لحث المعنيين بالأمر على تقييد تصرفاتهم داخل الأجال المقرر مع استثناء حالات التقييد الاحتياطي.
- إلزام المحافظ العقاري بتعليل قرار رفض التقييد أو بيان التقييد الاحتياطي أورفض التشطيب على حق عيني وتبليغه إلى المعني بالأمر مع إمكانية الطعن في قراره أمام الجهة القضائية المختصة
- إعادة النظر في حالات التقييد الاحتياطي وضبط إجراءاتها وآجالها وسریان مفعولها.
- الإبقاء على المسؤولية الشخصية للمحافظ في حالة إغفال تضمين كل تقييد.
4 - تدعيم سياسة إحداث عدة محافظات عقارية تتجاوز التقسيم الإداري للعمالات والأقاليم تحقيقا لسياسة القرب
5- تطوير طرق العمل بالمحافظات العقارية وإدخال نظام المعلوميات في ميدان التحفيظ العقاري لتسهيل الاطلاع على المعطيات المضمنة بالرسوم العقارية.
ثانيا : من حيث مسطرة التحفيظ
- تسريع وثيرة الإجراءات المرتبطة بعمليات التحفيظ من نشر وإشهار وتحديدا مع إمكانية اللجوء إلى طلب مؤازرة القوة العمومية لإنجاز بعض عمليات التحديد.
- تحديد آجال معينة لكل من المحافظ العقاري و طالبي التحفيظ والمتعرضين التتبع الإجراءات المتطلبة كل فيما يخصه.
- حذف شهادة تعليق مختلف الاعلانات لذى الجهات الإدارية.
ثالثا : من حيث التقييدات
- تقليص آجال إجراء تقييد التصرفات العقارية من 18 شهرا إلى ثلاثة أشهر وفرض ذعيرة تصاعدية عن التأخير لحث المعنيين بالأمر على تقييد تصرفاتهم داخل الأجال المقرر مع استثناء حالات التقييد الاحتياطي.
- إلزام المحافظ العقاري بتعليل قرار رفض التقييد أو بيان التقييد الاحتياطي أورفض التشطيب على حق عيني وتبليغه إلى المعني بالأمر مع إمكانية الطعن في قراره أمام الجهة القضائية المختصة
- إعادة النظر في حالات التقييد الاحتياطي وضبط إجراءاتها وآجالها وسریان مفعولها.
- الإبقاء على المسؤولية الشخصية للمحافظ في حالة إغفال تضمين كل تقييد.
قانون التحفيظ العقاري المغربي
هذه أهم الجوانب التي أتى بها قانون التحفيظ العقاري المعدل.وقد سعيت أثناء مراجعتي لهذا القانون أن أشير بحسب الإمكان الى بعض التعديلات المهمة الواردة في القانون الجديد، علما بأن المشرع تبنى بعض التوجهات والاقتراحات الصادرة عن الفقه والقضاء وذوي الاختصاص.
وقد سعيت أثناء مراجعتي لهذا المؤلف أن أشير إلى أهم التعديلات الواردة في القانون الجديد والذي عرف تعديلات مهمة أثناء مناقشته من طرف السلطة التشريعية.
كما أن هذه التعديلات يجب أن تواكبها تعديلات أخرى ضرورية فالأمر يتطلب مراجعة القرارات الوزارية الصادرة في 3 و4 يونيو 1915، والتي تعتبر بمثابة قرارات تنظيمية تبين كيفية تطبيق مقتضيات ظهير التحفيظ العقاري.
وللإلمام بموضوع مستجدات قضايا التحفيظ العقاري وفقا للتشريع المغربي فقد ارتأينا تقسيم الموضوع إلى قسمين رئيسيين: نخصص القسم الأول منه لدراسة موضوع التحفيظ العقاري وتطبيقاته العملية. بدءا من تقديم مطلب التحفيظ حتى تأسيس الرسم العقاري مع الأخذ بعين الاعتبار، حالات التعرض التي يمكن أن تثار خلال مراحل التحفيظ.
وستمهد لهذا القسم بمدخل تمهيدي نشير فيه إلى تطور أنظمة التسجيل العقاري في التشريع المقارن.
أما القسم الثاني فسنخصصه لدراسة الجوانب المتعلقة بتقييد الحقوق العينية العقارية وما يترتب عن ذلك من آثار.
مع التركيز في كل قسم على التعديلات التي أدخلت على ظهير 12 غشت 1913.
وبهذا سيكون بحثا لهذا الموضوع مقسما على الشكل التالي :
مدخل تمهيدي تطور أنظمة التسجيل العقاري
القسم الأول موضوع التحفيظ العقاري وتطبيقاته
- الباب الأول : تطبيق نظام التحفيظ العقاري بالمغرب
- الباب الثاني : المرحلة الإدارية للتحفيظ
- الباب الثالث : التعرض على التحفيظ خلال المرحلة الإدارية والقضائية
القسم الثاني - تقييد الحقوق العينية العقارية
- الباب الأول : تقييد الحقوق العينية
- الباب الثاني : الآثار التي تترتب عن التقييد
تحميل مجاني لكتاب التنظيم القضائي ذ.عبد الرحمان الشرقاوي
مكتبةتحميل مجاني لكتاب التنظيم القضائي ذ.عبد الرحمان الشرقاوي
أستاذ القانون المدني كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي
جامعة محمد الخامس بالرباط
رابط التحميل PDF للكتاب تجدونه في الاسفل
تقديم كتاب التنظيم القضائي لعبد الرحمن الشرقاوي
إن الاعتراف بالحقوق وحدها لا يكفي للحديث عن دولة الحق والقانون؛ بل لا بد من تحديد الوسائل التي تمكن من الوصول لهاته الحقوق. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، فإن الإنسان كان في البداية يحتكم إلى قوته الذاتية من أجل أخذ حقه بنفسه؛ وهو ما كان يسمى بعهد العدالة الخاصة، التي من خلالها يحقق الشخص حماية ذاتية مع مؤازرة أهله وعشيرته، بحكم التضامن القائم بينهم وأيضا بالنظر لترابط المصالح وتبادلها:.
. ثم تطور الأمر، فأصبح شيخ القبيلة يحكم بين أفرادها طبقا لأعرافها وتقاليدها، كما هو الشأن بالنسبة للوضع الذي كان سائدا في الحقبة السابقة عن الإسلام"؛ حيث كان العرب يعهدون بالقضاء إلى شيخ القبيلة، الذي كان يفصل في المنازعات بناء على الأعراف السائدة، والتي كان مصدرها إما من تجاربهم أو معتقداتهم، وأيضا مما اقتبسوه من الشعوب المجاورة لهم كالروم والفرس، أو أولئك الذين احتكوا بهم كالمسيحيين واليهود. کما كان العرب يلجؤون إلى الكهان أو إلى العرافين، وعموما إلى من عرف بجودة الرأي وأصالة الحكم من أهل الشرف والصدق.
إلا أنه بمجرد أن أصبحت الدولة قوية، قامت باحتكار العدالة؛ ومن ثم أصبحت هي التي تقوم بتعيين القضاة من أجل إصدار الأحكام باسمها، كما حددت شروط تسميتهم وترقيتهم وضمانات استقلالهم، وحددت أيضا مجال اختصاص هؤلاء، وهذا ما يعرف بالتنظيم القضائي. کیا قامت الدولة بتنظيم طرق اللجوء إلى العدالة عن طريق قواعد آمرة تشكل لوحدها فرعا خاصا للقانون، يطلق عليه قانون المسطرة المدنية. وكلا الفرعين يكونان ما يسمى بالقانون القضائي الخاص.
في ختام هذا التقديم المقتضب، أود أن أشير إلى أنه بالنظر لأهمية التحكيم إلى جانب باقي الوسائل المكملة للعدالة المؤسساتية، فإننا ارتأينا أن نخصص لها فصلا خاصا، لاسيما بعدما تم تنظيمه في قانون المسطرة المدنية، ثم وضع مسودة مشروع قانون حديثا، خاصة بالتحكيم والوساطة الاتفاقية؛ وذلك إلى جانب المحاور الأساسية التي تشكل المكونات البنيوية الأساسية لمادة التنظيم القضائي کا تتداولها معظم الدراسات الأكاديمية، والتي تتمثل بالخصوص في مبادئ التنظيم القضائي ومختلف أنواع المحاكم واختصاصاتها إضافة إلى أشخاص القضاء بوجه عام.
عموما، فإننا سنتناول هذه الدراسة من خلال التمهيد لها بأهم المبادئ العامة والأساسية للتنظيم القضائي ( الفصل الأول )، ثم نتطرق بعد ذلك لتنظيم المحاكم وأهم اختصاصاتها ( الفصل الثاني )، قبل أن ننتقل إلى الحديث عن أهم أشخاص المحاكم في التنظيم القضائي ( الفصل الثالث)، وفي الأخير نتناول بالدرس والتحليل الوسائل البديلة أو المكملة للمحاكم أو للعدالة المؤسساتية ( الفصل الرابع).
رابط تحميل الكتاب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)